حامد الرفاعي

[b]الا رحم الله الشيخ حامد الرفاي بقدر ماقدم لهذه القرية من اعمال جليلة مازالت شاهداعلي ذلك الجيل الذي لا هم له الا اقامة المشاريع التي تصب في مصلحة القرية واهلها لقد كانوا مجموعة متجانسة بقيادة حاج الخليل هجانه وصحبه الذين لم يتوانوا في اي لحظة عن تلبية نداء الاهل والقرية وان الاستاذ/حامد الرفاعي كان اماما في كل المجالات من التعليم الي الصحة الي الرياضة وحتي اذكر ان حفل نيل القرية درع المنطقة قررت الجنة المسيرة للنادي ان يتكلم نيابة عن اللجنة تقيرا وتكريما لما قدمة وظل يقدمة حتي اواخر عمره الي الرياضة والرياضيين ولا يفوتني ذكر شي بسيط ولكن كانت له مكانته في ذلك الزمان تزيينه لكل مناسبات الافراح كان شيئا ضروريا لابد من حضوره هذا الحفل .
ومن مناقب شيخنا حامد الرفاعي انه اول من تقدم لتمثيل القرية في انتخابات البرلمان وكانت هذه في ذلك الزمن من المستحيلات ولكنه خاض التجربة بكل جرأة وشجاعة واظنها اتت اكلها وفك الاحتكار المفروض علي نوع هذه الانتخابات فنفلت المارد من قمقمه .
اذا ظللت اسر في مناقب شيخنا الجليل حامد الرفاعي فلن اوفيه حقه ولكن هذه مجرد اضاءات
الا رحم الله فقيدنا حامد الرفاعي وادخله فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا

نسأل الله له المغفرة والرحمة . الفقيد كان محباً لعديد أبوعشر حيث دافع عنها في كثير من المواقف المشهودة . وكان سباقاً بمشاركاته في العمل الإجتماعي للقرية . هو من جيل الآباء ذلك الجيل المتفرد بالصفات النبيلة ، وآراءه فيها شجاعة وموضوعية حيث ساهم معهم في خلق سمعة طيبة للقرية في تلك الفترة . أجمع الأهل على أنه كان يحب الخير للجميع مشاركاً في أفراحهم وأتراحهم دون تمييز لهذا أحبه الجميع . نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يلهم الأهل الصبر والسلوان . إنا لله وإنا اليه راجعون .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم
بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله تعالى في محكم تنزيله
(وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون ) صدق الله العظيم

ألا رحم الله الفقيد الغالي بقدر ما قدم لبلده و أهلها و أسكنه فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا
كل التعازي للأهل و لأسرته المكلومة على فراقه و إنشاء الله آخر الأحزان لكم و لنا

عثمان موسى

بسم الله الرحمن الرحيم
(إنا لله وإنا إليه راجعون)

نتقدم بأحر التعازي الى اسرة قرية عديد ابوعشر في فقيدنا الوالد العم العزيز حامد الرفاعي نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والى اسرته الكريمة بأبوعشر والخرطوم بحري فقد كان العم حامد والدا وكنت أحيانا عندما يزرونا بالمنزل اشعر انه صديق لنا فقد كانت بيننا الدعابة والقفشات لذا كان الفقيد قريب من كل الاجيال بل كان في كثير من الاحيان فاكهة المناسبات
فقد كان خطيبا سياسيا وكان رياضيا وكان في الزواج هو المسئول عن كل المراسيم الرسمية حتى الدفتر في حياته الاولي كان من ضمن الكتاب القليليين الذين يسألون منه فقد كان العم حامد الرفاعي رقما في الحياة الاجتماعية بالقرية وأسال الله ان يوفق من بعده في ملأ هذاالفراغ الكبير
أما قرية عديد ابوعشر فسأل الله ان يجيرها في مصيتها فقد كان عم حامد من الجيل الذهبي الذي ساهم في بناء وتاسيس القرية الى المرحلة الحالية التي وجدناه عليها فسأل الله ان يرحمهم جميعابقدر ما قدموا في حياتهم من كل أعمال الخير فمهما قلت فلن استطيع ان احصي مآثر فقيدنا ألا رحم الله عم حامد وكل موتانا واسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء (وأنا لله وانا إليه راجعون)