قال عندما زار المدينة المنورة في وداعة لرسول الله ص
ودعة ومدامعي تسيل والقلب من فرط الغرام غليل
وحشى الحشا نارا وداعي للذي له كان جبرائيل وهو رسول
من حب قلبي فيه من أشواقه كادت حياتي بالوداع تزوال
يا نفس كيف رضيت هذا والذي فطر الأنام وانه لجليل
ان الوداع لأحمد لايرتضى من ذي غرام قلبة مشغول
لولا مقادير الأله وحكمة فينا لما قلبي لذاك يميل