تعتبر ظاهرة الاغتراب ظاهرة فلسفية ونفسية اجتماعية على حد سواء، يرى فروم ان الاغتراب نوع من الخبرة التي فيها يرى الشخص كغريب عن ذاته ، فيشعر انه لا يمكنه التحكم في افعاله بل تسوقه افعاله وينساق ورائها مما يجعله بعيد الاتصال عن ذاته وبعيد الاتصال باي فرد اخر .انه وعي الفرد بالصراع القائم بين ذاته والبيئة المحيطة به، والمحبطة له بصورة تتجسد في الشعور بعدم الانتماء والسخط والعدوانية، وما يصاحب ذلك من سلوك ايجابي بفقدان المعنى واللامبالاة ومركزية الذات والانعزال الاجتماعي وما يصاحبه من اعراض كلينيكية ويمكن تعريف الاغتراب بانه :شعور الفرد بالعزلة والضياع والوحدة ، وعدم الانتماء، وفقدان الثقة، والاحساس بالقلق والعدوان، ورفض القيم والمعايير الاجتماعية، والاغتراب عن الحياة الاسرية والمعاناة من الضغوط النفسية ويتمثل في الدرجة المرتفعة على المقياس الذي يتضمن ابعاد المقياس الفرعية وكذلك مظاهر الاغتراب المتعددة .لذلك يمكن ان نستخلص ان للاغتراب انواع نفسي وسياسي وديني واجتماعي كل يترجم حالته حسب وضعيته الخاصه لذلك لابد من الانسجام مع الذات لتنسجم من نوعية اغترابك الذي يتغلب عليك ونتواصل مع تحياتي عثمان احمد مالك ودالمسيد المحطه